رحل ولم يعلم بحبي..
عند سكوني في غرفتي في ليلة لم يوجد بها سوى أنا وضوء القمر..بدأت مخيلتي تبحر بي في طسفها الجذاب..
وفي ملامحه الرائعة فبدى لي كالملاك وبدأت أتخيل محاسنه العديدة ولكن عند تذكري مساوئه لم أتذكر سوى ابتعاده عني فلما لم يكن يعلم بشعوري له.. أجابني صوت الماضي بداخلي ربما لأنه كان يبادل أحاسيسه لشخص آخر ,,فأجبت..
ولكــن....(ثم لم أكمل إجابتي ,,لأن ذلك الصوت عاد وأكمل)أو ربما لأنك لم تفصحي له عن أحاسيسك تجاهه,,فأجبت:ولكـن طريقة تعامله لي كانت توحي أنه يعلم بذلك..
ثم أكمل:لا إن الطريقة التي يعاملك بها كان يعامل بها جميع الناس فهو ملاك نادر الوجود..
قلت:- إذًا كنت مخطئة!ّ!ّ كنت مخطئة في إحساسي بأنه يعلم..
أجاب بنعم
ردت قائلة:- وماذا أفعل وقد رحل ولم يعلم بشعوري ,,وهاأنا الآن أعاني؟؟
فانقطع ذلك الصوت ولم يُجب,,فأعدت سؤالي مرارًا ..ولكــن.. دون جدوى فأحسست أنه أتىليعذبني ويذهب..فمن المخطيء؟ّ!ّ أنا التي لم أفصح بطريقة مناسبة عن حبي!ّ!ّ؟
أم هو الذي لم يفهم ذلك!ّ!ّ؟
أم أنه فعلاً كان يحب سوآي,,كما أخبرني ذلك الصوت،فلم يستطيع أن يبادلني شعوره لأنه تتملكه أخرى..أأأأأأأأأأأأأأأأهـ