بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فـتاة تستأذن أمها للسماح لها بالزنا والأم توافقبشروط ...
--------------------------------------------------------------------------------
استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة !! (فاحشة الزنا)
فما كان من الأم الواعيةإلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشيناجتماعيا
ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمالومال
إلا أن الفتاة أصرت على رأيها ....
يا ترى ماذا فعلتالأم
مع إصرارالفتاة .... وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط
و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الإختبارات حتىالنهاية
و بنجاح فلها الخيار فيما تريده ...
الإختبار الأول هو كمايلي
طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان
وعندمايخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها
على الأرض وكأنأغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها ...
وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ماالذي حدث
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطانأمامها
تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعهامن على الأرض
و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ ... تظاهرتالفتاة وكأنها استعادت وعيها
وشكرت السلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمهالتخبرها بأنها انهت
الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي ...
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندمايمر السلطان
من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قياليوم التالي
لكن النتيجة كانت مختلفة ... هذه المرة لم يسرع إليها السلطانبل ذهب إليها الوزير
وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينماالسلطان مضى ولم يلتفت إليها !! ...
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماءوشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها
لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني وسألت أمها عن الإختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفينفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان "
في اليوم التالي ذهبت الفتاةوأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
وأزاحها منالطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها ...
عادت الفتاةإلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ..
سألت أمهاهل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية
عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!
فعلتالفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي
لأنالإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها
بلسخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ....
وفي هذهاللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية
سيقصدك الوجيهوالثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع
بل سيسخرون منك ولنتعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك
فهل تريدين أن تزني ياحبيبتي؟؟؟
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرالك أمي
على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرضإنها المذلة والمهانة والحقارة
وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاجإذا انكسر صعب عودته إلى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنةوالشقي من كان عبرة لغيره
لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذاأول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيقالصدر ومحق البركة
وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذهعقوبة الدنيا .... والآخرة أشد و أخزى!!!!
أتمنى تــنالـإعــجـابـكــمـ
منقوووول للفائدة